١٤٢/٦- ابن أبي الدنيا قال: وحدثني محمد قال: حدثني خالد بن عمرو الأموي قال: حدثنا عبد الأعلى بن أبي عبد الله العنزي، قال: رأيت عمر بن عبد العزيز خرج يوم الجمعة في ثياب دسمة ووراءه حبشي يمشي فلما انتهى إلى الناس رجع الحبشي، فكان عمر إذا انتهى إلى الرجلين قال: هكذا رحمكما الله حتى صعد المنبر فخطب فقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ١، فقال: وما شأن الشمس؟ {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَت} ٢، حتى انتهى إلى {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَت} ٣، فبكى ... "٤.
التعليق:
إن الإيمان بالمعاد والبعث والنشور وأن الله تبارك وتعالى يجمع كل الخلائق وبيان الحكمة من ذلك وبيان شدة هذا اليوم على الكفار هو
١ الآية ١ من سورة التكوير. ٢ الآية ٢ من سورة التكوير. ٣ الآية ١٢- ١٣ من سورة التكوير. ٤ ابن أبي الدنيا الرقة والبكاء ص٣٩، وابن الجوزي سيرة عمر ص١٥٧، وابن عساكر ج ٣٣ ص ٤١٦ وابن كثير البداية والنهاية٥ /٢٤٣ والأثر في إسناده خالد بن عمرو الأموي أبو سعيد الكوفي رماه ابن معين بالكذب ونسبه صالح جزره وغيره إلى الوضع. انظر تقريب التهذيب ص١٨٩.