١٢- ابن عبد الحكم قال: قال عمر بن عبد العزيز:" ... اللهم إني قد مللتهم وملوني فأرحني منهم، وأرحهم مني، قال: فما عاد إلى المنبر ثانية حتى قبضه الله عز وجل١.
١٣- ابن عبد الحكم قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى عبد الله بن أبي زكريا، وكان من صلحاء أهل الشام ... فقال له ادع الله أن يميتني ... " فدعا له٢.
١٤- الفسوي قال: حدثنا "عبد الله بن عثمان" قال: قال عبد الله ٣ قال عمر بن عبد العزيز: إني فكّرت في أمري وأمر الناس فلم أر شيئا خيرا من الموت، قال عبد الله - يعني لفساد الناس وما دخلهم - فقال لقاصه "محمد بن قيس": ادع لي بالموت فأبيت وأبي علي قال: فدعوت له وعمر رافع يديه يؤمن على دعائي وهو يبكي ... "٤.
١ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٩٩. ٢ المصدر السابق ص٩٩، وعند ابن عساكر رواية أخرى نحوها، انظر تاريخ دمشق ٤٥/٢٤٨. ٣ يعني ابن المبارك، لأنه صرح باسمه في ١/٤٩٠ من المعرفة والتاريخ. ٤ الفسوي المعرفة والتاريخ ١/٥٩١، وعنه ذكره ابن الجوزي في سيرة عمر ص٢٤٠، وفيه زيادة، وذكره أيضا أبو حفص الملاء ٢/٦٤٣.