أبي١،وأبي خازم٢، على عمر بن عبد العزيز فقال عمر لأبي، يا أبا بكر! ما لي أراك مهموماً؟، قال: فقال له أبو خازم: لديْن عليه، فقال عمر: أَفُتِح عليك٣ الدعاء؟ فقال: نعم. فقال له عمر: بارك الله لك فيه٤.
٣- ابن أبي الدنيا قال حدثني أبو محمد البزار حدثنا المسيب بن واضح، عن محمد بن الوليد، قال: مر عمر بن عبد العزيز برجل في يده حصاة يلعب بها، وهو يقول: اللهم زوجني من الحور العين، فقام إليه فقال: بئس الخاطب أنت! ألا ألقيت الحصاة، وأخلصت إلى الله الدعاء٥.
١ وأبوه: هو محمد بن المنكدر. ٢ أبو خازم: هو سلمة الأعرج التمار. ٣ في الأصل: "ففتح لك فيه الدعاء" والتصحيح من أبي حفص الملاء ٢/٤٩١. ٤ ابن الجوزي سيرة عمر ص٢٩٤، وأبو حفص الملاء ٢/٤٩١. ٥ ابن أبي الدنيا كتاب الإخلاص والنية ص ٣٨ وأبو نعيم في الحلية ج٥ ص ٢٨٧- ٢٨٨ وابن الجوزي سيرة عمر ص٨٤، وأبو حفص الملاء ٢/٤٧٣، والمسيب بن واضح السلمي الحمصي، قال عنه ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: صدوق، كان يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يقبل. انظر الجرح والتعديل٨/١١١-١١٢، وانظر ميزان الاعتدال ٤/١١٦-١١٧، ولسان الميزان ٦/٤٩و٥٠، وسير أعلام النبلاء ١١/٤٠٣-٤٠٥. ومحمد بن الوليد لم اهتد إليه. ولعله الزبيدى ثقة تقريب ص ٥١١.