الشيخ زَيْن الدين أبو الحسن، علي بن عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، البغدادي الحنبلي، أخو الإمام رَشيد الدين.
وُلد بعد الأربعين.
وأجاز له في سنة ثلاث وأربعين ابنُ العُلّيق وجماعة، وسمع من فضل الله الجِيلي ثلاثة "أجزاء أبي الأحوص"، ومن علي بن محمد بن خطّاب ابن الخِيَمي "جزء التراجم" للنَّجّاد، ومن ابن تيميَّة "أحكامه"، ومن محيي الدين ابن الجَوْزي كثيرًا من تواليف أبيه.
وتفرَّد في وقته، وكتب في الإجازات، لكنه كان عاميًّا يتهاون بالدِّين، كان أخوه يَزجُر عن السَّماع منه، قال السِّراج القزويني: تركتُه لما فيه ممَّا لا يَلِيق.
تُوفِّي في ربيع الأول سنة أربع وعشرين وسبع مئة.
٧٥٥ - البَدْر المَنبِجي**
الأديب البارع، صاحب النَّظْم والنَّثر، بَدْر الدين محمد بن عمر بن أحمد، المَنبِجيُّ الشافعي.
وُلد بمَنبِج قبل الخمسين.
وسَمِع من: ابن عبد الدائم بدمشق، ومن النَّجيب بمصر، وتَخرَّج بمجد الدين ابن الظَّهير.