ألفاظ [١] الحماديّ لابن له [بمرو][٢] ، فجلبت إليه وجليّت عليه، وفكّ الزرّعن عروة الأدم، فأطّلع من [ظهر][٣] الورقة الاولى على ما أقرعه سنّ الندم؛ وهو [٤] بيتان للشيخ أبي الفتح هذا، قالهما فيه يصف قصوره عن شأو أخيه فيه، وهما:
عليّ كاسمه أبدا عليّ ... وعيسى خامل نخّ دنيّ «١»
(وافر)
هما ثمران من شجر ولكن ... عليّ مدرك وأخوه نيّ
فودّ الشيخ عيسى عندهما أنّ الدّنيا مجّته [٥] ، والعقبى [٦] التقمته، وصار سببا للوحشة بينهما، وموجبا لقرع صفاة صفائهما، ومؤدّيا [٧] بقلع أواخي إخائهما:
وما النفس إلّا نطفة في قراره ... إذا لم تكدّر صار [٨] صفوا غديرها
(طويل) وأنشدني لنفسه بمرو سنة خمس وأربعين وأربعمائة «٢» :
[١]- في ب ٢ وب ١: الألفاظ. [٢]- إضافة في ب ١. [٣]- إضافة في با وح وف ٣ وب كلها وف ١ ول ١. [٤]- في ف ٣: وهما. [٥]- في ف ٣: محبته. [٦]- في ب ٢ وب ١: والأخرى. [٧]- في ح وب كلها وف ١ وف ٣: ومؤذنا [٨]- في ب ١ وف ٣: كان.