يقضي من أمري واجبه، وأرتضي سدّة بابه مقاما، حتى تنقضي [عنّي][١] مدة حجابه تماما، ولا أفارق حضرته، حتى يفارق الآس خضرته. إن شاء فلينجز الوعد، وإن أحبّ فليحجز [٢] العدّ «١» ، والسلام» .
فصل آخر:«أما تهديد فلان وإيعاده وإبراقه وإرعاده، فما أولاه بأن ينساني، ويترك في الغمد لساني، إذ لست بالرجل الذي يتضعضع [ركنه][٣] من سنانه [٤] ، ويقعقع [٥] له بشنانه «٢» فو الله لو أنّه كان نارا، وكنت حطبا لما خشيت [٦] منه عطبا، وإن [٧] كان ذئبا وكنت حروفا، لما خلته مخوفا. أو كان سيفا مسلولا، وكنت لصا مغلولا لما تقاعست عنه [٨] نكولا.
فسيّان عندي وعده ووعيده، وتقريبه وتبعيده، إن منّاني لم أرجه، وإن
[١] . إضافة في ب ١. [٢] . في ف ١ وب ١: فليعجز. [٣] . إضافة في أغلب النسخ. [٤] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣ وب ١: شنآنه. [٥] . في ب ١: يقطع. [٦] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ١. وفي س: خشيته. [٧] . في با وب ١ وح: أو كان. [٨] . كذا في ف كلها ورا وبا وح وب ٣ وب ١ ول ٢. وفي س: به.