ما للرماح تخولتها رعدة … [ألتركها أن ليس تعقل تعقل](١)
لهفى على الملك الذى كانت به … الدنيا تطيب وكلّ (٢) قفر منزل
الظاهر السلطان من كانت له … منن على كلّ الورى وتطوّل
لهفى على آرائه تلك التى … مثل السهام إلى المصالح ترسل
لهفى على تلك العزائم كيف قد … غفلت وكانت قبل ذا لا تغفل
سهم أصاب وما رئى من قبلة … سهم له فى كل قلب مقتل
أنا إن بكيت فإن عذرى واضح … ولئن صبرت فإننى أتمثّل
خلف السعيد لنا الشهيد … فأدمع منهلّة فى أوجه تتهلّل (٣)
(١) [ ...... ] بياض بالأصل، والإضافة من زبدة الفكرة. (٢) «فكل» فى زبدة الفكرة. (٣) انظر زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٨٨ أ. وانظر نص القصيدة فى كنز الدرر ج ٨ ص ٢١٥ - ٢١٧، وانظر أيضا تاريخ ابن الفرات ج ٧ ص ٩٠ - ٩٢، كما وردت بعض الأبيات فى بدائع الزهور ج ١ ق ١ ص ٣٣٩، وفى هذه المصادر اختلاف فى بعض الألفاظ عما ورد بالمتن.