وفى أول المحرم: باشر القاضى جلال الدين (١) القزوينى الحكم [بدمشق (٢)] نيابة عن القاضى نجم الدين (٣) بن صصرى.
وفيها: رسم للأمير سيف الدين بكتمر الحاجب أن يباشر شدّ دمشق، فامتنع من الدخول فى ذلك إلا بشروط، وكتب مطالعة، فعاد الجواب بما اشترطه، وأجيب إلى سؤاله.
وقال ابن كثير: تولى سيف الدين بكتمر الحسامى الحاجب بدمشق وشد الدواوين بالشام، عوضا عن شرف الدين قيران، واحتيط على قيران المذكور (٤).
وفيها: رسم للقاضى شمس الدين محمد (٥) بن إبراهيم بن سليمان الأذرعى بقضاء الحنفية بالشام، عوضا عن شمس الدين الحريرى.
وفى شهر جمادى الآخرة: أمّرت جماعة بدمشق وأقطعوهم جبال الجرذيين والكسروانيين وهم: علاء الدين بن معبد البعلبكى، وسيف الدين بكتمر عتيق بدر الدين بكتاش أستادار حسام الدين لاجين، وعز الدين خطاب العراقى،
(١) هو: محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزوينى، قاضى القضاة جلال الدين، أبو عبد الله، القزوينى الشافعى» قاضى قضاة دمشق» ثم الديار المصرية، المتوفى سنة ٧٣٩ هـ/ ١٣٣٨ م - المنهل الصافى (٢) [] إضافة للتوضيح من السلوك ج ١ ص ١٤. (٣) هو: أحمد بن محمد بن سالم، قاضى القضاة نجم الدين أبو العباس الدمشقى الشافعى، الشهير بابن صصرى، المتوفى سنة ٧٢٣ هـ/ ١٣٢٣ م - المنهل الصافى ج ٢ ص ٩٧ رقم ٢٦٤ (٤) لا يوجد هذا النص فى البداية والنهاية (المطبوع) الذى بين أيدينا. (٥) توفى سنة ٧١٢ هـ/ ١٣١٢ م - المنهل الصافى.