منها: أنه كانت زلزلة عظيمة ببلاد خلاط، فهلك فيها شيئا كثيرا من الدور والأسواق والخانات، واتصلت الزلزلة ببلاد بكر.
ومنها: أن سيف الدين قلاون رتب مملوكه سيف الدين الدوادار صاحب التاريخ على الشراب خاناة (١) التى له، عوضا عن زين الدين كتبغا.
ومنها: أن فى رمضان [٦٠٦] وجد رجل وامرأة فى حمام نهارا (٢) على فاحشة فى بغداد، فأمر علاء الدين صاحب الديوان برجمهما فرجما.
وقال ابن كثير: ولم يرجم ببغداد قبلهما [قط](٣) أحد، [منذ بنيت](٤) وهذا غريب جدّا.
وفيها:« ...... »(٥).
وفيها: حج بالناس « ...... »(٦).
(١) الشراب خاناة: خزانة الشراب، وتحتوى على أدوات الشراب النفسية. كما تشتمل على أنواع مختلفة من المشروبات والعطريات، والأدوية، ويشرف عليها «مهتار» يعرف بمهتار الشراب خاقاه، وتحت يده غلمان يسمون «الشرابدارية» - صبح الأعشى ج ٣ ص ٤٧٢، ج ٤ ص ١٠، ٢١، ج ٥ ص ٤٦٩، زبدة كشف الممالك ص ١٢٤. (٢) «وجد رجل وامرأة فى نهار رمضان» - البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٦٩. (٣ و ٤) [] إضافة من البداية والنهاية. (٥ و ٦) « ...... » بياض فى الأصل.