مالقة وحصونها، فسار إليه وعاضده، ولما دخل الأندلس جعل مقامه على إشبيلية، وهذه المدينة مدينة عظيمة عدة قراها اثنى عشر ألف قرية، وجهّز أبو يوسف من جيوشه من يشنّ الغارات [٥٧٥] من كل جهة وأقام بها عامين، ثم عاد إلى البلاد، ثم أن محمدا الأحمر لاطف أبا يوسف المرّينى واستماله إليه، وسأله إنجاده فأنجده نجدات (١) كثيرة.
ومنها: أن زرافة بقلعة الجبل ولدت وأرضعت من بقرة، قاله قطب الدين، وقال: هذا شئ لم يعهد بمثله، وكان ذلك فى جمادى الآخرة منها (٢).
ومنها: أن امرأة بدمشق ولدت فى بطن واحد سبع بنين وأربع بنات، وكانت مدة حملها أربع شهور وعشرة أيام وماتوا كلهم وعاشت هى، ذكره النويرىّ فى تاريخه.
وفيها:« ...... »(٣)
وفيها: حج بالناس « ...... »(٤)
(١) زبدة الفكرة ج ٩ ورقة ٧٧ أ. وانظر تفصيل ذلك فى الأنيس المطرب ص ٣١٣ وما بعدها. (٢) انظر البداية والنهاية ج ١٣ ص ٢٦٢. (٣ و ٤) « ...... » بياض فى الأصل.