وقال الشهاب أحمد (٢) الشرمساحى الكتبي الشاعر من [قصيدة](٣) أولها:
وَلَّى المظفر لما فاته الظفر … وناصر الحق (٤) وافى وهو منتصر
وقد طوى الله من (٥) بين الورى فتنًا … كادت على عصبة الإسلام تنتشر
فالحمد (٦) لله عقبى الناس قد رجعت … إلى الصلاح الذي قد كان ينتظر
فكلهم نالهم من بعد خوفهم … أمن تشارك فيه البدو والحضر (٧)
فلتطمئن قلوب أمنها رهب … ولتغمض عيون نومها سهر
الله أذهب عنها الحزن فانفرجت … عن القلوب كروب صفوها كدر
إن الزمان الذي عمت إساءته … على البرية أمسى وهو [معتذر](٨)
(١) إضافة: من كنز الدرر. (٢) وهو: أحمد بن عبد الدائم بن يوسف بن قاسم، شهاب الدين الشرْمساحي، أبو يوسف، الشاعر، توفي في حدود سنة ٧٢٠ هـ/ ١٣٢٠ م، الدرر الكامنة ١/ ١٧١ رقم ٤١١. (٣) من قصيد: في الأصل. (٤) الدين: في الدرر الكامنة ١/ ١٧٤. (٥) ما: في كنز الدرر. (٦) فالحمد: سقط من كنز الدرر ٩/ ١٩١. (٧) فنالهم من بعد خوفهم أمن تشاركت فيه أهل البدو والحضر: في كنز الدرر. (٨) معتطر: في الأصل، والتصويب من كنز الدرر.