وله ترسل كثير من إنشائه ونظم ورواية.
ومن شعره فى غلام له (١)، وكان يحبه ويتغالى فيه:
لو وشى فيه من وشى … ما تسلّيت غلمشا
أنا قد بحت باسمه … يفعل الله ما يشا
وله فيه أشعار كثيرة، وله أيضا:
كن كيف شئت فإننى بك مغرم … راض بما فعل الهوى المتحّكم
ولئن كتمت عن الوشاة صبابتى … بك بالجوانح فالهوى يتكلّم (٢)
أشتاق من أهوى وأعجب أننى … أشتاق من هو فى الفؤاد مخيم
يا من بصدّ عن المحبّ تدلّلا … وإذا بكى وجدا غدا يتبسّم
أسكنتك القلب الذى أحرقته … فحذار من نار به تتضرّم
الخاتون الكبيرة المعمّرة مؤنسة (٣) خاتون بنت الملك العادل سيف الدين أبى بكر ابن أيوب.
(١) «فى مليح اسمه غلمش» - المنهل الصافى.(٢) «فالجوانح بالهوى تتكلم» فى النجوم الزاهرة ج ٨ ص ٥١، والمنهل الصافى، والوافى، وفوات الوفيات.(٣) ولها أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، البداية والنهاية ج ١٣ ص ٣٣٧، المواعظ الاعتبار ج ٢ ص ٣٦٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute