يا سيّدى إن جرى من مدمعى ودمى … للعين والقلب مسفوح ومسفوك
لا تخش من قود يقتصّ منك به … فالعين جارية والقلب مملوك
الملك الزاهر مجير الدين أبو سليمان داود (١) بن الملك المجاهد أسد الدين شيركوه، صاحب حمص، بن ناصر الدين محمد بن الملك المعظم أسد الدين شيركوه ابن شادى بن مروان.
توفى ببستانه، [٧٧] بستان شامة بظاهر دمشق، ودفن بسفح قاسيون، وصلّى عليه بالجامع المظفرى (٢)، وكان عمره ثمانين سنة، وكان دينا كثير الصلاة
(١) وله أيضا ترجمة فى: الوافى ج ١٣ ص ٤٧١ رقم ٥٧٥، تاريخ ابن الفرات ج ٨ ص ١٦١. البداية والنهاية ج ١٣ ص ٣٣٣، تذكرة النبيه ج ١ ص ١٦٣. (٢) الجامع المظفرى بدمشق: المشهور بجامع الجبل، وبجامع الحنابلة، بسفح قاسيون - الدارس ج ٢ ص ٤٣٥.