أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ (١) مِنْكَ الْجَدُّ» (٢)، وهذه الصيغة جمعاً للروايات المختلفة لما ورد بعد التحميد، وتفصيلها - مع تكرار ذكر التحميد- ما يلي:
(١) لا ينفع ذا الجد منك الجد: أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عندك، وإنما ينفعه عمله الصالح. [تعليق مصطفى البغا] على البخاري (١/ ١٦٨). (٢) أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري وعن ابن عباس (١/ ٣٤٧) رقم (٤٧٧)، رقم (٤٧٨). (٣) أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري، (١/ ٣٤٧) رقم (٤٧٧). (٤) أخرجه مسلم عن عبد الله بن أبي أوفى (١/ ٣٤٦) رقم (٤٧٦).