وهي قسمان: الأول: يخص الإمام والمنفرد وهو التسميع أي قول:
«سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»(١)، ثم يضيفا التحميد بعد التسميع لثبوت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- (٢).
الثاني: ما يخص المأموم وهو التحميد (٣):
وللتحميد أربعة ألفاظ هي:
الأول:«رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ»(٤).
الثاني:«رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ»(٥).
(١) أخرجه البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٨) رقم (٧٩٥). (٢) متفق عليه: البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٨) رقم (٧٩٥)، مسلم (١/ ٢٩٣) رقم (٣٩٢) «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قال: سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا ولك الحمد … ،» الحديث ولفظ مسلم «قال: ربنا ولك الحمد». (٣) هذا التفصيل لم أجده عند أحد ممن صنف في مجال الأذكار. (٤) أخرجه البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٧) رقم (٧٨٩). (٥) متفق عليه: البخاري عن أنس بن مالك (١/ ١٤٠) رقم (٦٨٩)، مسلم (١/ ٣٠٨) رقم (٤١١).