«آمِينَ» سواء كان إماماً أو مؤتماً أو منفرداً، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في بيان فضل آمين:«إنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه»(١)، وقال أيضاً:«فقولوا: آمين، يجبكم الله»(٢).
[الذكر بعد قول «آمين»]
يقرأ ما تيسر من القرآن (٣)، في الركعتين الأوليين من كل الصلوات الخمس (٤)، إلا المأموم فيقتصر على الفاتحة في الصلاة الجهرية.
[الذكر لمن حصل له وسوسة في الصلاة]
«يتفل (٥) عن يساره ثلاثاً ويتعوذ بالله من الشيطان» (٦)، أي يقول:«أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ».
(١) متفق عليه: البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٦) رقم (٧٨٢)، مسلم (١/ ٣٠٧) رقم (٤١٠). (٢) أخرجه مسلم عن أبي موسى (١/ ٣٠٣) رقم (٤٠٤). (٣) متفق عليه: البخاري عن أبي هريرة (١/ ١٥٨) رقم (٧٩٣)، مسلم (١/ ٢٩٨) رقم (٣٩٧). (٤) متفق عليه: البخاري عن أبي قتادة (١/ ١٥٥) رقم (٧٧٦)، مسلم (١/ ٣٣٣) رقم (٤٥١). (٥) التفل: هو نفخ معه أدنى بزاق، لأن النفث شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق. (النهاية: (٥/ ٨٨). (٦) أخرجه مسلم عن عثمان بن أبي العاص، (٤/ ١٧٢٨) رقم (٢٢٠٣) بلفظ: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا» قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني».