: أخذ العلم عن أبي يوسف ومحمد جميعاً، وكتب النوادر عن محمد، وولي القضاء ببغداد للمأمون.
ومنهم
هشام بن عبد الله الرازي (٢)
: وهو لين في الرواية، وفي منزله مات محمد بن الحسن.
ومنهم
الحسن بن أبي مالك (٣)
: أخذ العلم عن أبي يوسف خاصة.
ومنهم أبو الوليد
بشر بن الوليد الكندي (٤)
: أخذ العلم عن أبي يوسف خاصة، وولي القضاء ببغداد للمأمون.
ومنهم
بشر بن غياث المريسي (٥)
: أخذ العلم عن أبي يوسف خاصة، وغلبه (٦) الكلام وعنه أخذ حسين النجار الذي تنتسب (٧) إليه النجارية (٨) بالري.
(١) الجواهر المضية ٢: ٥٨ والفهرست: ٢٠٥، ولي القضاء سنة ١٩٢ ومات بعد تركه بمدة طويلة، وجعل الذهبي (العبر ١: ٤١٤) وفاته سنة ٢٣٣. (٢) الجواهر المضية ٢: ٢٠٥ وفي هامش ع: صوابه ((عبيد الله)) وما هنا موافق لما في الجواهر. (٣) الجواهر المضية ١: ٢٠٤، وكانت وفاة الحسن سنة ٢٠٤. (٤) الجواهر المضية ١: ١٦٦ وكانت وفاة بشر سنة ٢٣٨ (انظر عبر الذهبي ١: ٤٢٧) . (٥) الجواهر المضية ١: ١٦٤ وابن خلكان ١: ٢٥١. (٦) ط: وغلب عليه. (٧) ط: تنسب. (٨) النجارية: فرقة من المرجئة، زعموا أن الإيمان يزيد ولا ينقص، وان من كان مؤمناً لا يزول عنه اسم الإيمان إلا بالكفر (مقالات الإسلاميين: ١٣٥ - ١٣٦) .