: من أقران عبد الرحيم بن خالد وبه تفقه ابن وهب وابن القاسم.
ومنهم أبو محمد
عبد الله بن وهب (٢)
: تفقه بمالك وعبد العزيز بن أبي حازم وابن دينار والمغيرة والليث بن سعد وصنف الموطأ الكبير والموطأ الصغير، وكان مالك يكتب إليه: إلى أبي محمد المفتي. وقال مالك: عبد الله بن وهب إمام. وصحب مالكاً عشرين سنة وكان أسن من ابن القاسم بثلاث سنين وعاش بعده خمس سنين.
ومنهم
عبد الرحمن بن القاسم العتقي (٣)
: جمع بين الزهد والعلم وتفقه بمالك ونظرائه وصحب مالكاً عشرين سنة وعاش بعده اثنتي عشرة سنة، مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائة، ومات بمصر سنة إحدى وتسعين ومائة.
ومنهم أبو عمرو
[أشهب]
بن عبد العزيز (٤) : تفقه بمالك وبالمدنيين والمصريين (٥) . ولد سنة خمسين ومائة، ومات بمصر سنة أربع ومائتين بعد الشافعي بشهر. قال الشافعي: ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه. وكانت المنافسة بينه وبين ابن القاسم وانتهت الرياسة إليه بمصر بعد ابن القاسم.
(١) المدارك ١: ٣١١، وكانت وفاة سعد سنة ١٧٣. (٢) المدارك ٢: ٤٢١ وقد اختلف في تاريخ وفاته، والثابت أنه توفي سنة ١٩٦. وذكره الذهبي (العبر ١: ٣٢١) في وفيات السنة التي بعدها. (٣) المدارك ٢: ٤٣٣ وعبر الذهبي ١: ٣٠٧. (٤) المدارك ١: ٤٤٧ وابن خلكان ١: ٢١٥. (٥) ط: وبالمصريين.