: وكان ابن المبارك من أصحابه ثم تركه ورجع عن مذهبه.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى:
منهم
[إسماعيل بن حماد]
بن أبي حنيفة (٢) : وكان فقيهاً وولي القضاء بالبصرة ثم عزل عنها بيحيى بن أكثم.
ومنهم أبو موسى
عيسى بن أبان بن صدقة (٣)
: وكان من أصحاب الحديث ثم غلب عليه الرأي، تفقه على محمد بن الحسن. قال أبو خازم القاضي: ما رأيت لأهل البصرة حدثاً أذكى من عيسى بن إبان وبشر ابن الوليد.
ومنهم أبو سليمان
موسى سليمان الجوزجاني (٤) ومعلى بن منصور (٥)
. رويا عن أبي يوسف ومحمد الكتب، وعرض المأمون عليهما القضاء فأبيا ولم يتقلداه.
(١) الجواهر المضية ١: ٢٢١ وابن خلكان ٢: ١٤٩ (ط. وستنفيلد، إذ لم ترد له ترجمة في المطبوعة المصرية) ، وكانت وفاة حفص سنة ١٩٤ (عبر الذهبي ١: ٣١٤) . (٢) الجواهر المضية ١: ١٤٨، وقد توفي إسماعيل سنة ٢١٢ وانظر عبر الذهبي ١: ٣٦١. (٣) الجواهر المضية ١: ٤٠١ والفهرست ٢٠٥، وكانت وفاته سنة ٢٢٠. (٤) الجواهر المضية ٢: ١٨٦ والفهرست: ٢٠٥. (٥) الجواهر المضية ٢: ١٧٧ وكانت وفاة معلى سنة ٢١١ (وانظر عبر الذهبي ١: ٣٦١) .