قال في شرح الكافية: وذكر المطابقة أولى؛ لأنها عبارة صالحة لكل بدل يساوي المبدل منه في المعنى، بخلاف العبارة الأخرى. فإنها لا تصدق إلا على ذي أجزاء، وذلك غير مشروط للإجماع على صحة البدلية في أسماء الله تعالى, كقراءة غير نافع وابن عامر:{إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، اللَّهِ} ٤.
١ أ، جـ. ٢ من الآيتين ٦، ٧ من سورة الفاتحة. ٣ وإنما سماه الناظم البدل المطابق؛ لوقوعه في اسم الله تعالى. ٤ من الآية ١، ٢ من سورة إبراهيم.