هذا الحديث له طرق متعددة وله ألفاظ مختلفة, فمن أقربها:
٣٥- ما رواه أبو داود، عن أبي مالك الأشعري٤ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم:"إن الله أجاركم من ثلاث: ألا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وألا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وألا تجتمعوا على ضلالة"٥.
١ الإجماع لغة: العزم والاتفاق, وفي الاصطلاح: هو اتفاق مجتهدي الأمة في عصر من العصور على أمر. ولو كان الأمر فعلا اتفاقا, كائنا بعد النبي, صلى الله عليه وسلم. انظر مادة جمع في القاموس المحيط ٣/ ١٥, وشرح الكوكب المنير ٢/ ٢١٠, ٢١١. ٢ الغزالي: هو الإمام محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي, الإمام العَلَم صاحب المصنفات والمؤلفات الكثيرة، كان إماما في الأصول والفروع وعلم الكلام وغير ذلك. توفي سنة ٥٠٥هـ. انظر شذرات الذهب ٤/ ١٠. ٣ في الأصل جاء بعدها زيادة "على الخطأ". وفي نسخة ف ومختصر المنتهى ص"٥٧" كما أثبته. ٤ هو أبو مالك الأشعري, أحد الصحابة. مشهور بكنيته, واختلف في اسمه، فقيل: اسمه عبيد، وقيل: عبد الله, وقيل غير ذلك. مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة, رضي الله عنه. الإصابة ٧/ ٢٥٦, التقريب ٢/ ٤٦٨, التهذيب ١٢ / ٢١٨. ٥ رواه أبو داود: في كتاب الفتن والملاحم، باب في ذكر الفتن ودلائلها، حديث "٤٢٥٣" ٤/ ٤٥٢.