إذا وليَه أهله، ولكن ابكوا عليه إذا وليَه غير أهله. قال المطلب: وذلك الرجل أبو أيوب الأنصاري (١).
والرواية عند الصالحي (٢).
وقال الصالحي: وروي يحيى بن الحسن العلوي، عن ابن أبي فديك - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت بعض من أدركت يقول: بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي فقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)(٣).
وفي رواية: صلى الله عليك يا رسول الله، يقولها سبعين مرة، ناداه ملك: صلى الله عليك يا فلان، لم يسقط لك اليوم حاجة، وينبغي تقدم ذلك على التوسل والدعاء (٤).
(١) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٤، ص ٥٥٥. (٢) الصالحي سبل الهدى والرشاد، ج ١٢، ص ٣٩٨. وكذلك عند ابن كبريت، الجواهر الثمينة، مصدر سابق، ص ٦٨، والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم: ٢٣٥٨٥ المصدر السابق. (٣) سورة الأحزاب آية: ٥٦ (٤) الصالحي سبل الهدى والرشاد، ج ١٢، ص ٣٩١.