أحدكم؛ فليتفت إلى صاحبه، ولا يومئ بيده ". [فلما صلوا معه أيضاً؛
لم يفعلوا ذلك] . (وفي رواية:
" إنما يكفي أحدَكم أن يضعَ يدَه على فَخِذِه، ثم يسلم على أخيه؛ من
على يمينه وشماله ") "(١) .
الرد عليهم [ص ٦١٣ - ٦١٥] . (١) هو من حديث جابر بن سَمُرة قال: صليت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكنا إذا سلمنا؛ قلنا بأيدينا: السلام عليكم. فنظر إلينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال: ... فذكره. أخرجه مسلم (٢/٣٠) ، والنسائي (١/١٩٥) ، والطبراني في " الكبير "، والبيهقي (٢/١٨١) عن عبيد الله بن موسى: ثنا إسرائيل عن فُرات القَزّاز عن عبيد الله - وهو: ابن القطيفية (*) - عنه. والزيادة للطبراني (**) . والرواية الأخرى هي عند مسلم أيضاً {وأبي عوانة [٢/٢٣٨ - ٢٣٩] } ، وكذا البخاري في " رفع اليدين " (١٣) ، والنسائي (١٩٤) ، وأبي داود (١/١٥٨) ، والطحاوي (١/١٥٨) ، {وابن خزيمة [١/٣٦١/٧٣٣] } ، والبيهقي (٢/١٧٨ و ١٨٠) ، وأحمد (٥/٨٦ و ٨٨) ، والطبراني في " الكبير "؛ كلهم عن مسعر: ثني عبيد الله ابن القطيفية (*) به.