٧٩٨ - حديث أبي الطّفَيْل، حدثني سلمان الفارسي، قال:
كنت رجلًا من أهل جَيّ (١)، وكان (٢) أهل قريتي يعبدون الخيل البُلْق (٣) ... ، الخ.
قلت: فيه (٤) ابن عبد القدوس، وهو (٤) ساقط.
(١) جَيّ -بالفتح، ثم التشديد-: اسم مدينة ناحية أصبهان القديمة، وهي الآن كالخراب منفردة، وتسمى الآن عند العجم: شهرستان. اهـ. من معجم البلدان (٢/ ٢٠٢). (٢) في (ب): (فكان). (٣) البَلَق: سواد وبياض، وهو ارتفاع تحجيل الدابة إلى الفخذين./ لسان العرب (١٠/ ٢٥). (٤) قوله: (فيه) و (هو) ليسا في (ب). ٧٩٨ - المستدرك (٣/ ٦٠٣ - ٦٠٤): حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ومحمد بن أحمد بن بالويه الجلاّب، قالا: ثنا أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن عبيد المُكْتَب، حدثني أبو الطفيل، حدثني سلمان الفارسي، قال: كنت رجلاً من أهل جي، وكان أهل قريتي يعبدون الخيل البلق، فكنت أعرف أنهم ليسوا على شيء ... ، الحديث بطوله، إلى قوله: فانطلقت إلى صاحبي، فقلت: بعني نفسي، فقال: نعم، على أن تنبت لي بمائة نخلة، فما غادرت منها إلا نبتت، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فأخبرته أن النخل قد نبتت، فأعطاني قطعة من ذهب، فانطلقت بها، فوضعتها في كفة الميزان، ووضع في الجانب الآخر نواة، قال: فوالله ما استقلت قطعة الذهب من الأرض، قال: وجئت إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فأخبرته، فأعتقني. تخريجه: الحديث له عن سلمان -رضي الله عنه- سبع طرق: =