كنا إذا أكثرنا على أنس بن مالك أخرج إلينا (مَجَالًّا)(١) عنده (٢)، فقال: هذه سمعتها من النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، فكتبتها، وعرضتها عليه.
قلت: فيه عتبة بن أبي حكيم ضعّفه ابن معين (٣)، واحتجّ به أصحاب السنن، وقال أبو حاتم: لا بأس به (٤).
(قلت)(٥): (والحديث)(٦) منكر.
(١) في (أ) و (ب): (مكيالاً)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه. والمَجَالُّ: جمع مَجَلّة، يعني صُحُفاً./ لسان العرب (١١/ ١٢٠). (٢) إلى هنا ينتهي متن الحديث في (ب)، وبعده قوله: (الحديث) إشارة لاختصار متنه. (٣) ضعفه في رواية ابن أبي خيثمة، وفي رواية الدوري قال: "ثقة"./ الجرح والتعديل (٦/ ٣٧٠ - ٣٧١رقم٢٠٤٤)، وتاريخ ابن معين (٢/ ٣٨٩ رقم ٥١٢٣). (٤) في الموضع السابق من الجرح والتعديل قال: "صالح لا بأس به". (٥) ما بين القوسين ليس في (أ). (٦) في (أ): (فالحديث منكر)، وفي التلخيص: (قلت: الحديث منكر)، وما أثبته من (ب). ٧٨٧ - المستدرك (٣/ ٥٧٣ - ٥٧٤): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ =