= والحديث موضوع بهذا الِإسناد؛ عبد الملك بن هارون بن عنترة كذاب يضع الحديث، كذبه ابن معين، وقال السعدي: دجال كذاب، وقال ابن حبان: يضع الحديث، وقال صالح بن محمد: عامة حديثه كذب، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال الحاكم: ذاهب الحديث جداً، روى عن أبيه أحاديث موضوعة./ الكامل (٥/ ١٩٤٢)، والميزان (٢/ ٦٦٦ - ٦٦٧ رقم ٥٢٥٩)، واللسان (٤/ ٧١ - ٧٢ رقم ٢١٣). وأما حديث، سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-، فأخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٢٥ رقم ٦٢٦٠). ومسدد، وابن أبي شيبة في مسنديهما -كما في المطالب العالية المسندة (ل ١٥٦ أ)، والمطبوعة (٤/ ٧٤رقم٤٠٠٢) -. ثلاثتهم من طريق موسى بن عبيدة الربذي، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "النجوم جعلت أماناً لأهل السماء، وإن أهل بيتي أمان لأمتي". قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٤): "فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو متروك". وعليه فالحديث لا يستقيم ضعفه بهذه الشواهد، والله أعلم.