= البخاري في التاريخ وسكت عنه، وبيض له ابن أبي حاتم في الجرح، وذكره الدولابي في الكنى وقال: يزيد بن المهاجر -بالجيم المعجمة- ولم أجد من ذكر فيه جرحاً أو تعديلاً، حتى ابن حبان لم أجده ذكره في ثقاته./ انظر التاريخ الكبير (٨/ ٣٦٣)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٨٧)، الكنى والأسماء للدولابي (٢/ ٥). وأما الطريق التي أخرجها عبد الرزاق، فإنه يرويها ابن أبجر، واسمه عبد الملك بن سعيد بن حيان، وبينه وبين أبي بكر -رضي الله عنه- مفازة، فإنه إنما يروي عن التابعن، وذكره ابن حبان في طبقة أتباع التابعن، وهو ثقة عابد./ انظر ثقات ابن حبان (٧/ ٩٦)، والتهذيب (٦/ ٣٩٤ - ٣٩٥ رقم ٨٤٥)، والتقريب (١/ ٥١٩رقم ١٣١٣). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بإسناد الحاكم لجهالة حال أبي الشعثاء الكندي. والطريق الأخرى التي أخرجها عبد الرزاق ضعيفة للانقطاع بين ابن أبجر وأبي بكر، وعلي -رضي الله عنهما-. وكلا الطريقين يرويهما مالك بن مغول، فإن سلم الحديث من الاختلاف، فيكون حسناً لغيره بمجموع هذين الطريقين، والله أعلم.