لِلْمُتَّقِينَ} (٤)، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو بحسن العاقبة فيقول:((اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة)) (٥).
الثاني والعشرون: الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة للمتقين، قال الله - عز وجل -: {وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}(٦).
الثالث والعشرون: التقوى تفرق بين المؤمنين والفجار، قال الله - عز وجل -: {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ
(١) سورة طه، الآية: ١٣٢. (٢) سورة الأعراف، الآية: ١٢٨. (٣) سورة هود، الآية: ٤٩. (٤) سورة القصص، الآية: ٨٣. (٥) أحمد في المسند، ٤/ ١٨١، والطبراني في الكبير، ٢/ ٣٣، برقم ١١٩٦، ١١٩٧، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ٧٨: ((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات)). (٦) سورة النور، الآية: ٥٢. (٧) سورة ص، الآية: ٢٨. (٨) سورة الجاثية، الآية: ٢١.