وذلك مثل قصص الأنبياء مع أقوامهم، وذِكر الجنة ونعيمها، والنار وجحيمها.
رابعاً: فوائد التكرار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
"وليس في القرآن تكرار محض، بل لابد من فوائد في كل خطاب"(١).
وقال الإمام السيوطي - رحمه الله -:
"وله - أي: التكرار - فوائد:
منها: التقرير، وقد قيل " الكلام إذا تكرَّر تقرَّر "، وقد نبه تعالى على السبب الذي لأجله كرر الأقاصيص والإنذار في القرآن بقوله سبحانه {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا}(٢).