بل إعادتهم أيسر وأسهل فمن بدأ الخلق بلا نظير سابق قادر بداهة أن يعيدهم مرة أخرى {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(٣)
وبإقامة الحجة، وتفنيد الشبهة، ووضوح الدليل، يحاور المسلم ويجادل دفاعاً عن دينه، ونصرة لعقيدته، مع الالتزام بالأحسن في الأسلوب، وبالأرفق في الخطاب، والله تعالى يعطي على الرفق واللين، ما لا يعطي على العنف والشدة.
ومن أساليب الإعلام العقدي في القرآن الكريم:
٦ - تنبيه الفطر السليمة وإصلاح ما طرأ عليها من فساد ببيان حقائق العقيدة، وتزييف ما يقابلها ومن هذا قوله سبحانه {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ
(١) - سورة الإسراء، آية: ٤٩ - ٥١ (٢) - سورة يس، آية: ٧٨ (٣) - سورة الروم، آية: ٢٧