عن معاويةَ بنِ حَيْدَةَ، قال: قلت: يا رسول الله، أسألك (٢) بالذي بعثكَ بالحقِّ، ما الذي بعثك به؟ قال:«الإسلام»، قلت: وما الإسلام؟ قال:«أنْ تُسلِمَ قلبَكَ لله، وأنْ توجه وجهَك إلى الله، وتُصلِّي الصلاةَ المكتوبة، وتُؤدِّيَ الزكاة المفروضة»، وفي رواية له: قلت: وما آيةُ الإسلام؟ قال:«أنْ تقولَ: أسلمتُ وجهيَ للهِ، وتخليتُ، وتقيمَ الصلاةَ، وتُؤتِي الزكاةَ، وكلُّ مسلمٍ على مسلمٍ حرام».
وفي السُّنن (٣) عن جُبير بن مُطعم، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال في خُطبته
بالخَيْفِ (٤) مِنْ مِنى: «ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، ومُناصحةُ وُلاةِ الأمورِ، ولزومُ
عن أبي موسى، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه سُئِلَ: أيُّ المسلمين أفضلُ؟ فقال:«مَنْ سلمَ المسلمونَ مِنْ لسانِهِ ويده».
(١) في " المجتبى " ٥/ ٤ - ٥ و ٨٢ - ٨٣ وفي " الكبرى "، له (٢٢١٦) و (٢٣٤٧) و (٢٣٤٩). وأخرجه أيضاً: معمر في " جامعه " (٢٠١١٥)، وابن المبارك في " الزهد " (٩٨٧)، والمروزي في " تعظيم قدر الصلاة " (٤٠٣) (٤٠٤)، وابن حبان (١٦٠)، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٩٦٩) و (٩٧٠) و (٩٧١) و (٩٧٢) و (١٠٣٣) و (١٠٣٦)
و (١٠٣٧) من حديث معاوية بن حيدة، به، وهو حديث قويٌّ. (٢) سقطت من (ج). (٣) أخرجه: أحمد ٤/ ٨٠ و ٨٢، والدارمي (٢٣٣) و (٢٣٤)، وابن ماجه (٣٠٥٦)، والطبراني في " الكبير " (١٥٤١) و (١٥٤٢) و (١٥٤٣) و (١٥٤٤)، والحاكم ١/ ٨٦ - ٨٨، وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ١/ ٤١ من حديث جبير بن مطعم، به، وهو حديث قويٌّ بطرقه. وأخرجه: الدّارمي (٢٣٦) من حديث أبي الدرداء، به. وأخرجه: الحميدي (٨٨)، والترمذي (٢٦٥٨) من حديث عبد الله بن مسعود، به. وأخرجه: ابن ماجه (٢٣٠) من حديث زيد بن ثابت، به. والحديث قويٌّ بطرقه. (٤) الخيف: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره فاءٌ، والخيف ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ومنه سمي مسجد الخيف من مِنى. انظر: معجم البلدان ٣/ ٢٦٥، ومراصد الاطلاع ١/ ٤٩٥. (٥) صحيح البخاري ١/ ١٠ (١١)، وصحيح مسلم ١/ ٤٨ (٤٢) (٦٦).
وأخرجه: الترمذي (٢٥٠٤) و (٢٦٢٨)، والنسائي ٨/ ١٠٦ - ١٠٧ وفي " الكبرى "، له (١١٧٣٠) من حديث أبي موسى، به.