وخرَّج الطبراني (١) من حديث ابن عباس مرفوعاً: قال: «ما صَدقةٌ أفضلَ من ذكرِ الله - عز وجل -».
وخرَّج الفريابي بإسنادٍ فيه نظرٌ عن أبي أمامة مرفوعاً: «من فاته الليلُ أنْ يُكابِدَه، وبَخِل بماله أن ينفِقه، وجَبُنَ مِنَ العدوِّ أنْ يُقاتِله، فليكثر مِن سُبحان الله وبحمده، فإنَّها أحبُّ إلى الله - عز وجل - مِنْ جبلِ ذهبٍ، أو جبل
فضَّةٍ يُنفقه في سبيل الله - عز وجل - (٢)». وخرَّجه البزار (٣) بإسنادٍ مُقارب من حديث ابن عباس مرفوعاً وقال
في حديثه:«فليكثر ذكر الله» ولم يزِدْ على ذلك، وفي المعنى أحاديثُ أُخَرُ
متعدِّدةٌ.
(١) في " الأوسط " (٧٤١٤)، وفي إسناده محمد بن الليث أبو الصباح الهدادي راجع فيه " الثقات " ٩/ ١٣٥، وقارن بـ " لسان الميزان " ٧/ ٤٦٨. (٢) أخرجه: الطبراني في " الكبير " (٧٨٧٧) من طريق الفريابي، وهو حديث ضعيف بسبب علي بن يزيد الألهاني، والراوي عنه عثمان بن أبي العاتكة. انظر: تهذيب الكمال ٥/ ٣١١ (٤٧٤٣). (٣) كما في " كشف الأستار " (٣٠٥٨)، وإسناده ضعيف لضعف أبي يحيى القتات.