وقالَ الأوزاعيُّ: إنَّ اللهَ إذا أرادَ أنْ يَحرُمَ عبدَهُ بركةَ العلمِ ألقى على لسانهِ
المغاليط، فلقدْ رأيتهم أقلَّ النَّاسِ علماً (٦).
وقالَ ابنُ وهبٍ، عنْ مالكٍ: أدركتُ هذه البلدة وإنَّهم ليكرهون الإكثارَ الذي فيهِ النَّاس اليومَ: يريدُ المسائلَ (٧).
(١) في " مسنده " ٥/ ٤٣٥. وأخرجه: أبو داود (٣٦٥٦)، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٨٩٢) و (٩١٣) وفي " مسند الشاميين "، له (٢١٠٨)، والآجري في " أخلاق العلماء ": ١٨٥، وإسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن سعد. (٢) أخرجه: سعيد بن منصور في " سننه " (١١٧٩)، وأحمد ٥/ ٤٣٥، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٩٢)، وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ٢/ ١٣٩. وذكره ابن القيم في " إعلام الموقعين " ١/ ٧٦، وابن حجر في " فتح الباري " ١٣/ ٣٢٣. (٣) ذكره: الآجري في " أخلاق العلماء ": ١٨٥، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " ٢/ ١١. (٤) أخرجه: الطبراني في " الكبير " (١٤٣١)، والآجري في " أخلاق العلماء ": ١٨٥، وإسناده ضعيف جداً؛ فإنَّ يزيد بن ربيعة متروك، وانظر: مجمع الزوائد ١/ ١٥٥. (٥) ذكره: الآجري في " أخلاق العلماء ": ١٨٥، وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ٢/ ١٤٥. (٦) ذكره: ابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ٢/ ١٤٥، وابن حجر في فتح الباري ١٣/ ٣٢٣. (٧) ذكره: ابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ٢/ ١٤٣، وابن حجر في " فتح الباري " ١٣/ ٣٢٣ نحوه.