١- النزول والمجيء والإتيان في يوم القيامة: قال تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ}(١) وقال تعالى: {وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا}(٢) . ...
[النزول والإتيان والمجيء]
وهو تأويل باطل وتعطيل ظاهر للنصوص , والسلف يؤمنون بنزول الله عز وجل , وهو من الصفات العلية , ينزل ربنا تعالى نزولاً يليق به. ... ومن السنة: ما جاء في أحاديث القيامة وفصل القضاء بين العباد, وهي أحاديث كثيرة , منها قوله صلى الله عليه وسلم قال:"فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول: أنا ربكم , فيقولون: هل بينكم وبينه آية تعرفونه , فيقولون: الساق , فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن , ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة.." الحديث (٣) . ...
١- يوم القيامة
كل هذه الصفات الاختيارية لا يؤمن بها الخلف فلا يثبتون ما دل عليه كل نص. ...
٢- في الدنيا: ينزل ربنا كل ليلة كما يرويه
(١) سورة البقرة: ٢١.. (٢) سورة الفجر: ٢٢. (٣) أخرجه البخاري ١٣/٤٢١، ومسلم ١/ ٤٣٤-٤٣٥.