وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما رفعوا أصواتهم بالتكبير:((يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه سميع قريب)) (١) .
وفى رواية:((إن الذي تدعون هو أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)) (٢) .
نفوها وقالوا: إن اليد من صفات المخلوقين، وزعموا المخلوقين، وزعموا أن اليد النعمة واليدين النعمتان أو القوة. ... (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} (٣) . ... اليدان
والسلف يثبتونها صفة حقيقية ذاتية لله عز وجل لا تشبه أيادي ذاتا لا تشبه الذوات، فكذلك له صفات لا تشبه الصفات المخلوقة. ... (بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} (٤) .
(يد الله فوق أيديهم} (٥) ، والآيات والأحاديث في إثبات اليد واليدين لله عز وجل كثيرة جداً، من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل إلا الطيب. فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربى أحدكم قلوه
(١) روى بعدة طرق، انظر: صحيح البخاري ٦ / ١٣٥. (٢) مسلم ٥ / ٥٥٦. (٣) سورة ص: ٧٥. (٤) سورة المائدة: ٦٤. (٥) سورة الفتح: ١٠.