وأما الظاهرية فدليلهم حمل الآية على الوجوب، لأن الأصل في الأمر أنه للوجوب (٤). وعندهم الأكل واجب، والتصدق واجب، كما سبق في المطلب الأول من هذه المسألة.
وذهب الحنفية والمالكية إلى أن التصدق من الأضحية مندوب وليس بواجب (٥).
وحجتهم ما سبق في مسألة الأكل من الأضحية، وهو أرجح الأقوال في المسألة.
ويتصدق منها على المسلمين من الفقراء والمحتاجين، ويهدي إلى الأقارب والأصدقاء والجيران وإن كانوا أغنياء.