وتأتي للظرفية المكانية، نحو {فِي أَدْنَى الأَرْضِ} ٣ والزمانية، نحو {فِي بِضْعِ سِنِينَ} ٤ والمجازية، نحو {فِي يُوسُفَ} ٥.
وللسببية، نحو {لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ٦. وللمصاحبة نحو {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ} ٧ وللاستعلاء، نحو {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} ٨ وللمقايسة، نحو {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاّ قَلِيلٌ} ٩.
ص: والكاف وحتى والواو للظاهر مطلقا، والتاء لله وربِّ [مضافاً للكعبة أو الياء] ١٠ وكي لما الاستفهامية و (أنْ) المصدرية
١ من الآية ٢٠ من سورة الذاريات. وهذا منهج الشارح يبدأ كل حرف بمثالين أحدهما جار للظاهر والثاني جارٌ للضمير، ثم يتبع ذلك ببيان المعاني. ٢ من الآية ٧١ من سورة الزخرف. ٣ من الآية ٣من سورة الروم. ٤ من الآية ٤من سورة الروم. ٥ من الآيتين ٧و٨٠ من سورة يوسف. وقوله: (والمجازية) إلى آخر ساقط من (ب) . ٦ من الآية ١٤ من سورة النور. ولم تكمل الآية في (أ) و (ج) . ٧ من الآية ٣٨من سورة الأعراف. وكلمة (قال) لم ترد في (ج) . ٨ من الآية٧١ من سورة طه. ٩ من الآية ٣٨ من سورة التوبة. وقوله: (إلا قليل) لم يرد في (أ) . ١٠ سقطت من النسخ وأضفتها من شذور الذهب ص ٢١.