وللتقوية١ نحو {فَعَّالٌ لِمَا يُريدُ} ٢. ولانتهاء الغاية، نحو {لأجَلٍ مسمى} ٣. وللقَسَم، نحو (لله لا يؤخر الأجل) . وللصيرورة:
٩٩- لِدُوا للموت وابنوا للخراب ... فكلُّكم يصير إلى ذهاب٤
وللبعديه {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} ٥ أي بعده. وللاستعلاء نحو {يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ} ٦ أي عليها.
١ في (أ) و (ج) : (للتعدية) وهو تحريف لأنه قد سبق ذكر التعدية. والتصويب من (ب) . ٢ الآية ١٦ من سورة البروج. ٣ من الآية ١٣من سورة فاطر ومن الآية ٥ من سورة الزمر. ٤ البيت من الوافر وهو لأبي العتاهية وقد نسب للإمام علي وأبي نواس أيضا ولم يرد الشطر الثاني في (ب) . لِدُوا: فعل أمر من الولادة مبني على حذف النون وواو الجماعة فاعل. ينظر ديوان أبي العتاهية ص ٣٣، وصدره في ديوان الإمام علي ص ٤٦وديوان أبي نواس ص ٢٠٠. وقد ورد البيت في الجنى الداني ص ٩٨ والتصريح ٢/١٢وهمع الهوامع ٢/٣٢ وخزانة الأدب ٩/٥٢٩. والتمثيل به في قوله (للموت وللخراب) فإن اللام فيهما هي لام العاقبة والصيرورة. ٥ من الآية ٧٨ من سورة الإسراء. ٦ من الآية ١٠٧ من سورة الإسراء.