عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا مات الإنسان (٣٧٤) انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جاريهَ، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له "(٣٧٥) .
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجرى يبلغه أجرها، وعلم يُعْمَلُ به من بعده) (٣٧٦) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " ترْفَع للميت بعد موته درجة، فيقول: أي رب! أي شيء هذه؟ فيقال: ولدك استغفر لك " (٣٧٧) .
(٣٧٤) أي المؤمن، فقد بينت السنة اشتراط كون الأب مؤمنًا موحدا كما يأتي إن شاء الله. (٣٧٥) رواه مسلم رقم (١٦٣١) في الوصية: باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، وأبو داود رقم (٢٨٨٠) في الوصايا: باب ما جاء في الصدقة عن الميت، والترمذي رقم (١٣٧٦) في الأحكام: باب في الوقف، والنسائي (٦/٢٥١) في الوصايا: باب فضل الصدقة عن الميت، والطحاوي في مشكل الآثار (١/٨٥) والبيهقي (٦/٢٧٨) ، والإمام أحمد (٢/٣٧٢) . (٣٧٦) أخرجه ابن ماجه (١/١٠٦) ، وابن حبان في صحيحه رقما (٨٤، ٨٥) والطبراني في المعجم الصغير ص (٧٩) وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/١٥) ، وصحح إسناده الحافظ المنذري في "الترغيب" (١/٥٨) . (٣٧٧) أخرجه ابن ماجه (٣٦٦٠) ، والإمام أحمد (٢/٥٠٩) والبخاري في " الأدب المفرد" (١/٣٦) ، وقال البوصيري في "الزوائد": " إسناده صحيح، رجاله =