قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«ما مِن حافظَينِ يرفَعانِ إلى اللهِ تباركَ وتَعالى ما حَفظا يَرى اللهُ في أولِ الصَّحيفةِ خيراً وفي آخِرِها خيراً إلا قالَ اللهُ تَعالى لملائكتِهِ: أُشهِدُكم أنِّي قد غَفرتُ لعبدِي ما بينَ طَرَفي الصَّحيفةِ»(٢) .
٨- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا عبدُالجبارِ: حدثنا عفانُ بنُ سيارٍ الجرجانيُّ، عن عَنبسةَ بنِ الأَزهرِ، عن سماكِ بنِ حربٍ، عن النعمانِ بنِ بشيرٍ قالَ:
بَينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ إذ خفَقَ رجلٌ على (٣) راحلتِهِ، فأخَذَ رجلٌ مِن كنانتِهِ سهماً، فانتبَهَ الرجلُ مَذعوراً، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«لا يحلُّ لمسلمٍ أَن يُروِّعَ مسلماً»(٤) .
(١) صححه ابن حبان (٢١٣٨) من طريق الأوزاعي به. وله عن أنس طرق بألفاظ متفاوتة في «الصحيحين» وغيرهما، يأتي بعضها (٨١) (٨٢) (٨٣) (٨٤) (٨٥) (١٢٦٤) (١٢٦٥) (١٣٥٩) . (٢) أخرجه الترمذي (٩٨١) ، وأبويعلى (٢٧٧٥) ، وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٨٤) من طريق مبشر بن إسماعيل به. وقال الألباني في «الضعيفة» (٢٢٣٩) : ضعيف جداً. (٣) في هامش الأصل إشارة إلى نسخة أخرى: عن. (٤) أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٦٧٣) من طريق عفان بن سيار. وزاد نسبته في «المجمع» (٦/ ٢٥٤) للكبير، وقال: ورجال الكبير ثقات. (٥) في (فيض) : حدثني.