الصنعانيُّ، عن زيدِ بنِ أسلمَ، / عن عطاءِ بنِ يسارٍ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«إيَّاكم والجلوسَ بالطُّرقاتِ» قالوا: يا رسولَ اللهِ، مالَنا بُدٌّ مِن مجالِسِنا نتحدَّثُ فيها، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«فإذا أَبيتُم إلا المجلسَ فأَعطوا الطريقَ حقَّهُ» قَالوا: يا رسولَ [اللهِ](١) ، وما حقُّ الطريقِ؟ قالَ:«غَضُّ البصرِ، وكفُّ الأَذى، وردُّ المسلمِ، والأمرُ بالمعروفِ، والنهيُ عن المنكرِ»(٢) .
١٠- حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ: حدثنا عبدُالجبارِ: حدثنا (٣) عُبيدُاللهِ بنُ عَمرو الرَّقيُّ، عن عبدِالكريمِ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ أنَّه قالَ: سيكونُ أقوامٌ يخضبونَ بالسَّوادِ كحواصِلِ الحمامِ، لا يَريحونَ (٤) رائحةَ الجنةِ.
لم يرفعْهُ أبوطالبٍ عن عُبيدِاللهِ.
١١- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا هاشمُ بنُ الحارثِ: حدثنا عُبيدُاللهِ بإسنادِهِ، عن ابنِ عباسٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم مثلَه (٥) .
١٢- حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا عبدُالجبارِ: حدثنا (٦) عُبيدُاللهِ، عن عبدِالكريمِ
(١) من (فيض) . (٢) أخرجه قاضي المارستان في «مشيخته» (٢١٣) ، والذهبي في «معجمه الكبير» (١/ ١٩٣-١٩٤) من طريق المخلص به. وأخرجه البخاري (٢٤٦٥) (٦٢٢٩) ، ومسلم (٢١٢١) من طريق زيد بن أسلم به. (٣) في (فيض) : حدثني. (٤) من (فيض) ، وفي الأصل: يرحون. (٥) أخرجه أبوداود (٤٢١٢) ، والنسائي (٥٠٧٥) ، وأحمد (١/ ٢٧٣) من طريق عبيد الله بن عمرو به مرفوعاً. وصححه الألباني. (٦) في (فيض) : حدثني.