رَوى المُخَلِّصُ في هذا المجموعِ عن ثلاثينَ شيخاً، ومَع أنَّ هذا المجموعَ يضمُّ أكثرَ مُصنَّفاتِ المُخَلِّصِ، فلا نَستطيعُ القولَ أنَّه قد حَوى كلَّ شيوخِ المُخَلِّصِ، وقد قمتُ بمحاولةٍ لاستدراكِ ما يُمكنُني استدراكُه مِن شيوخِ المُخَلِّصِ، وذلكَ باستِخدامِ الحاسبِ الآليِّ للبحثِ عن كلمة (مخلص) في «تاريخ بغداد» و «تاريخ دمشق» و «السير» و «تاريخ الإسلام» ، فوقفت على خمسة شيوخ آخرين للمخلص (١) ، ميزتهم بعلامة (*) .
والرقمُ بينَ مَعكوفتينِ [] هو عددُ مروياتِ الشيخِ في هذا المجموعِ (٢) .
(١) ولكن هل هؤلاء الآتية تراجمهم هم كل شيوخ المخلص؟ إن الإجابة على هذا السؤال تتطلب تتبعاً دقيقاً لروايات المخلص في كتب الرواية، بل وتتبعاً لتراجم من هم في طبقة شيوخ المخلص. ولا يكفي ما قمتُ به من بحث. والله الموفق. (٢) ومنه يظهر أن ثلثي أحاديث هذا المجموع يرويها المخلص عن شيخيه ابن صاعد وأبي القاسم البغوي، والأول يزيد عن الثاني بأحاديث يسيرة، وممن جاوزت عدد مروياتهم المئة: أبوبكر النيسابوري، وابن بجير، وأبوبكر السجستاني. (٣) انظر «السير» (١٥/ ٣٦) .