٢١٣٩- (٢٥٢) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أحمدُ قالَ: سمعتُ أبا مسهرٍ يقولُ: ما ماتَ الأَوزاعيُّ حتى جلسَ وحدَه ما يَجلسُ إليه أحدٌ، وحتى مُلئتْ أُذنُه شتماً وهو يسمعُ (٢) .
٢١٤١- (٢٥٤) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أحمدُ: حدثنا عَمرو بنُ أبي سلمةَ، عن أبي جعفرٍ البصريِّ (٥) قالَ: مكتوبٌ في بعضِ الكتبِ: يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا معشرَ المُتوجِّهينَ إليَّ بحُبي، ما ضرَّكم مَن عَاداكم إِذا كنتُ لكم سِلماً، وما ضرَّكم ما فاتَكم مِن الدُّنيا إِذا كنتُ لكم حَظاً (٦) .
(١) أخرجه ابن عساكر (٥٨/ ١٧٩) من طريق المخلص به. (٢) أخرجه ابن عساكر (٣٥/ ٢٢١) من طريق المخلص به. (٣) في الأصلين: بن أبي جميلة. والمثبت من كتب الرجال. (٤) أخرجه ابن عساكر (٤٩/ ٣٠٧-٣٠٨) من طريق المخلص به. (٥) هكذا في الأصلين، وفي مصادر التخريج: المصري. ولم أعرفه. والراوي عنه عمرو بن أبي سلمة من أهل دمشق قدم مصر. والله أعلم. (٦) أخرجه أبونعيم في «الحلية» (١٠/ ١٩) ، وتمام في «فوائده» (١٣٧٣) من طريق أحمد بن أبي الحواري به.