قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«طُوبى لِمَن رَآني وآمَنَ بي، ومَن رَأى مَن رَآني، ومَن رَأى مَن رَأى مَن رآني»(٢) .
٢٩٣٠- (٢٠) حدثنا محمدٌ: حدثنا أبوهشامٍ محمدُ بنُ يزيدَ بنِ رفاعةَ: حدثنا محمدُ بنُ فضيلٍ: حدثنا الأعمشُ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ قالَ:
لمَّا كانَ يومُ الطائفِ دَعا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم علياً / فَناجاهُ طويلاً، فقالَ بعضُ
(١) أخرجه أبوالقاسم السمرقندي في «حديثه» (٤) ، ومسعود بن الحسن الثقفي في «عروس الأجزاء» (٤٤) ، وابن هامل الحنبلي في «جزئه» (٢٢) ، وابن الجوزي في «الموضوعات» (١٠٩٦) ، والذهبي في «معجمه» (٢/ ١٩١) ، و «الميزان» (٤/ ٤٥٩) من طريق المخلص به. وقال الذهبي: نعيم متروك باتفاق، والمتن لم يصح. ويأتي بنفس الإسناد (٣١٠٣) . وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٥٩٤) وابن منيع (المطالب- ٢٦١٦) ، وابن الجوزي (١٠٩٤) (١٠٩٥) (١٠٩٧) بأسانيد واهية إلى سليمان التيمي، عن أنس بنحوه. (٢) أخرجه أبوالقاسم السمرقندي في «حديثه» (٥) ، ومسعود بن الحسن الثقفي في «عروس الأجزاء» (٤٣) ، وابن المقرب في «الأربعين» (٢٧) ، وابن هامل الحنبلي في «جزئه» (٢٣) ، والذهبي في «الميزان» (٤/ ٤٥٩) من طريق المخلص به. ويأتي بنفس الإسناد (٣١١٨) . وإسناده ضعيف جداً. وله عن أنس طرق أخرى كلها واهية، انظر «الإيماء إلى زوائد الأجزاء» (٧٣٦) وما بعده.