قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«مَن كذبَ عليَّ مُتعمداً فَلْيتبوَّأْ مقعدَهُ مِن النارِ»(٣) .
٢٩٢٨- (١٨) حدثنا محمدٌ: حدثنا عيسى بنُ مساورٍ: حدثنا يَغنمُ بنُ سالمِ بنِ قنبر خادمِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ: قالَ لي أنسُ بنُ مالكٍ:
(١) وهو حديث الهجرة الذي يرويه البراء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. فقد ترجم له النووي في «شرح صحيح مسلم» بقوله: باب في حديث الهجرة ويقال له حديث الرحل. وانظره بتمامه عند البخاري (٣٦١٥) (٣٦٥٢) ، ومسلم (٤/ ٢٣٠٩) من طريق أبي إسحاق. (٢) أخرجه أبونعيم في «الحلية» (٣/ ٤٨) من طريق أبي حامد الحضرمي به. وله طرق وشواهد ضعفها كلها الألباني في «الضعيفة» (٣١١) وقال: موضوع. (٣) أخرجه الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ٢٩٣) من طريق المخلص به. وقال: هذا حديث لنا تساعي متصل الإسناد، وإن كان كثير الأبلي من الضعفاء، فيبعد أنه تعمد الكذب في سماعه لهذا الحديث من أنس، إذ فيه من الوعيد ما فيه. وله طرق كما تقدم (٩١٧) .