قال: وجاءت امرأة بابن لها قد تحرك، فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا لم يتكلم منذ ولد، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:(أدنيه، فأدنته منه، فقال: من أنا؟ فقال: أنت رسول الله) انتهي./
قال الشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي [١] : [الطويل]
[٤] قال المتكلمون على معاني الحروف: إن يأجوج ومأجوج، يخرجون في سنة ثمان وثمانين وثمانمائة، وقالوا: أخذنا ذلك من قوله تعالى: حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
[٥] والسرّ في (فتحت) ، لأن الفاء في حسابهم بثمانين، والتاء بأربعمئة، والحاء بثمانية، والتاء بأربعمئة، فجميع ذلك ثمانمائة وثمانية وثمانون. قلت: قد أكذبهم الله في ذلك.
قال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: يعجبني أن يكون الرجل في أهله بمنزلة الصبي، فاذا احتيج إليه، كان رجلا.
في مجموع للقاضي أمين الدين بن الزبير [٦] : اجتمع أبو حامد الغزالي، بأبي الفرج الفقيه الصقلي، وكان قد ردّ عليه، ونسبه إلى الزندقة، فقال له: يا هذا، في هذه السنة أتحاكم أنا وأنت بين يدي الله تعالى، فماتا فيها جميعا.
[١] في الأصل: قال ابن رسلان، وبقية الاسم من: ب، ش. الرملي: أحمد بن أمين الدين حسين بن الحسن بن علي بن يوسف بن علي بن أرسلان، شهاب الدين المقدسي الشافعي، مصنف له مصنفات كثيرة، توفي سنة ٨٤٤ هـ. (هدية العارفين ١/١٢٦) . [٢] في الأصل وب: (ومن سورة الملك اقرأ) . ولا يستقيم بها الوزن، والتصويب من بقية النسخ. يوم العروبة: هو يوم الجمعة في الجاهلية. [٣] البيت ساقط من نسخة ع. [٤] المقريزي: أحمد بن علي بن عبد القادر الحسيني العبيدي، تقي الدين، مؤرخ الديار المصرية، أصله من بعلبك، سكن القاهرة، وولي الحسبة والخطابة والإمامة فيها، له تآليف كثيرة، منها: (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ويعرف بخطط المقريزي، و (السلوك في معرفة دول الملوك) ، و (منتخب التذكرة) ، وغيرها، توفي سنة ٨٤٥ هـ. (التبر المسبوك ص ٢١، البدر الطالع ١/٧٩، معجم المطبوعات ص ١٧٧٨) . [٥] الأنبياء ٩٦. [٦] لم أقف عليه ولا على كتابه فيما تيسر لي من المصادر.