من الله صنعة) [١] ، (واستعانه الذي من شيعته)[٢] ، (وسلام عليكم لا تتبع الجاهلين)[٣] ، (وأهليكم أو كاسوتهم)[٤] ، (وأنا أول العاندين)[٥] .
عن خالد بن المهاجر قال، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من تزوج بنت عشر تسر الناظرين، ومن تزوج بنت عشرين لذة للمعانقين، وبنت ثلاثين تسمن وتلين، وبنت أربعين ذات بنات وبنين، وبنت خمسين عجوز في الغابرين [٦] .
قال عباس الترفقي: تكلم الناس في حديث: (خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ)[٧] فرأيت النبي صلّى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله حدثنا رواد بن الجراح، حدثنا سفيان، حدثنا منصور، حدثنا ربعي عن حذيفة عنك أنك قلت:(خيركم في المأتين الخفيف الحاذ) فقال لي النبي صلّى الله عليه وسلم: صدق رواد بن الجراح، وصدق سفيان، وصدق منصور، وصدق ربعي، وصدق حذيفة، أنا قلت:(خيركم في المأتين كل خفيف الحاذ) .
عن الشعبي قال: كان القضاة أربعة، والدهاة أربعة، فأما القضاة فعمر، وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأما الدهاة: فمعاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد./ عن أبي دوس الأشعري قال: كنا جلوسا عند معاوية إذ أقبل رجل طويل اللحية، فقال معاوية:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:(اعتبروا عقل الرجل في طول لحيته، ونقش خاتمه، وكنيته)[٨] . قال معاوية: أما اللحية، فلسنا نسأل عنها، فما كنيتك؟ قال: أبو كوكب الدري، قال: فما نقش خاتمك؟ قال: وتفقد الطير، فقال: ما لي لا أرى الهدهد، أم كان من الغائبين؟ [٩] فقال معاوية: وجدنا حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم حقا.
عن يزيد بن حسان، عن أبيه، أن أبا هاشم بن عقبة بن ربيعة، كان له شارب يعقده خلف قفاه، فقلت: ما بال شاربك؟ وقد جاء عن النبي صلّى الله عليه وسلم في إحفاء الشارب ما جاء، فقال: إني كنت أخذت شاربي فأتيت النبي صلّى الله عليه وسلم فأمّر يده علىّ، فقال: متى أخذت شاربك؟ قلت: الساعة، قال:(فلا تأخذه حتى تلقاني) ، فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل أن
[١] يريد قوله تعالى: صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ البقرة ١٣٨. [٢] يريد قوله تعالى: فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ القصص ١٥. [٣] يريد قوله تعالى: سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ القصص ٥٥، وفي نسخة ش: (وسلام عليك) . [٤] كذا جاءت في النسخ ولعلها محرفة، ولعله يريد قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ التحريم ٦. [٥] يريد قوله تعالى: قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ الزخرف ٨١. [٦] تهذيب ابن عساكر ٥/٩١. [٧] كنز العمال ٣١٣٠٢، الكامل في الضعفاء لابن عدي ٣/١٠٣٧، الجامع الكبير، مسانيد ٢/٦٣١. [٨] تنزيه الشريعة لابن عراق ١/٢٢٥. [٩] يشير إلى سورة النمل ٢٠.