٤٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٣) قَالَ: حَدَّثَني اللَّيْثُ (٤) قَالَ: حَدَّثنِي سَعِيدُ (٥) بْنُ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -
"وَكَانَ شُرَيْحٌ … " إلخ، ثبت في حى. "حَدَّثَنِي سَعِيدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سَعِيدُ". "أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ" في عسـ، صـ، قتـ، ذ:"حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ".
===
(١)" شريح" مصغرًا ابن الحارث قاضي الكوفة لعمر رضي الله عنه ومن بعده.
(٢) قوله: (شريح يأمر) بضم المعجمة وفتح الراء وآخره مهملة، ابن الحارث الكندي، من أولاد الفرس (١) الذين كانوا باليمن، وكان في زمن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه، قضى بالكوفة من قِبَل عمر رضي الله عنه ومن بعده ستين سنة، مات سنة ثمانين.
قال المالكي: في لفظ: "يأمر الغريم أن يُحْبس" وجهان: أحدهما: أن يكون الأصل "بالغريم"، "وأن يُحْبس" بدل اشتمال، ثم حذفت الباء كما حذفت (٢) في قول الشاعر: أمرتك الخير …
والثاني: أن يريد كان يأمره أن يُحبس، فجعل المطاوع موضع المطاوع لاستلزامه إياه، انتهى، "كرماني"(٤/ ١٢٢)، "عيني"(٣/ ٥١٤).