وقد وصله ثقات من أَصحاب نافع عن سائبة عن عائشة (٢).
٣ - ومنهن: "مرجانة" وهى أُم علقمة بن أبي علقمة أحد شيوخ مالك.
٤ - ومنهم: "أبو يونس" روى عنه القعقاع بن حكيم، القعقاع بن حكيم، أخرج مالك عن زيد بن أسلم عن القعقاع بن حكيم عن أبي يونس مولى عائشة أم المؤمنين أنه قال: "أَمرتنى عائشة أن أكتب لها مصحفًا ثم قالت: "إذا بلغت هذه الآية فَآذِنِّي: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ فلما بلغتها قالت: وصلاة العصر، سمعتها من رسول الله ﷺ "(٣).
٥ - ومنهم "أبو عمرو "كما رواه الشافعي في مسنده عن عبد الله بن أبي مليكة: "أنه كان يأتى عائشة بأعلى الوادى هو وعبيد بن عمير، والمسور بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم (٤) أَبو عمرو مولى عائشة وهو غلامها يومئذ لم يعتق"(٥).
(١) ط: (٢/ ٩٧٦) (٥٤) كتاب الاستئذان (١٢) باب ما جاء في قتل الحيات وما يقال في ذلك - رقم (٣٢) وهو مرسل، وموصول في الصحيحين بنحوه من حديث ابن عمر، وعائشة وأبي لبابة [خ: ٥٩ كتاب بدء الخلق ١٥ باب خير مال المسلم. م: ٣٩ كتاب السلام ٣٧ باب قتل الحيات وغيرها، رقم ١٢٨ - ١٣٤] (٢) حم: (٦/ ٤٩) من طريق عبيد الله، عن نافع، عن سائبة، عن عائشة وفي (٦/ ٨٣) من طريق جرير بن حازم، عن نافع به. وفى (٦/ ١٤٧) من طريق شعبة، عن عبد رب بن سعيد، عن نافع به. وفي المطبوع "سابية". ولكن ابن حجر نبه في إطراف المسند المعتلى أن اسمها "سَيّابة" (٩/ ٣٠٨) وهو اسم قلبه الراوى عن سائبة. (٣) ط: (١/ ١٣٨ - ١٣٩) (٨) كتاب صلاة الجماعة (٨) باب الصلاة الوسطى رقم (٢٥) م: (١/ ٤٣٧ - ٤٣٨) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣٦) باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر - عن يحيى بن يحيى، عن مالك به. رقم: (٢٠٧/ ٦٢٩). (٤) في المطبوعة: "فيعرفهم" بدل "فيؤمهم" وهو خطأ مخالف للمخطوط. (٥) ترتيب مسند الإمام الشافعي: (١/ ١٠٦ - ١٠٧) الباب السابع في الجماعة، وأحكام =