٣ - عداها، وآثرها على غيرها، وحينئذ تكون راحة له وقرة عين" (١).
٤ - ونقل شيخ الإسلام في عن مجاهد رحمه الله قوله في معنى الآية:{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}[المؤمنون: ٢]: "غض البصر وخفض الجناح، وكان الرجل من العلماء إذا قام إلى الصلاة يهاب الرحمن أن يشذ بصره، أو أن يحدّث نفسه بشيء من أمر الدنيا" (٢).
• مما يعين على تفريغ القلب لله في الصلاة أمور منها:
١ - دفع كيد الشيطان الذي يسعى لإشغال المسلم في صلاته حتى يفقد حضور قلبه في عبادته، فيذهب منه الخشوع، وهذه بعض الوسائل المعينة على دفع كيد الشيطان:
الاستعاذة منه في موطنين:
الأول: خارج الصلاة؛ وذلك بقول الأذكار والأوراد المشروعة لدفع كيده، ومنها: